اللعبة القذرة والتجارة بالدين
فى الحرب العالمية الاولى لم يكن لألمانيا حلفاء الا الامبراطورية النمساوية الهنجارية بمعنى انها تحارب كل العالم لان الامبراطورية النمساوية الهنجارية غرقت فى مستنقع صربيا ولم تكن لها مساهمة تذكر مع المانيا فارادت المانيا حليف قوى لها فلم تجد الا الامبراطورية العثمانية ولكن كيف يتقبل سكان الامبراطورية هذا التحالف دون ثورة او غضب فتفتق ذهن رجل اسمه ماكس اوبنهايم احد مستشارى الامبراطور الالمانى فيلهلم الثانى عن فكرة جهنمية وهى ان الامبراطور الالمانى فيلهلم الثانى يشيع فى الامبراطورية العثمانية انه اعتنق الاسلام وسيزور مكة والمدينة وفى طريقه سيزور الاستانه حتى لايحرج حليفه العثمانى وهنا فرح المسلمين فى الامبراطورية واطلقوا عليه الجاح محمد فليهلم وظهرت احاديث نبوية تقول ستدخل الاسلام امبراطورية عظيمة وحاكمها سيكون خير دعم للاسلام حتى وصل الامر الى ان قالوا ان النبى محمد تنبأ بذالك وطبعا تم اعلان الجهاد المقدس ضد كفار بريطانيا وفرنسا وروسيا والتحالف مع مؤمنين المانيا الاسلامية وجمع مسلموا منطقة الشرق الاوسط 70 الف مقاتل وذهبوا بقيادة انور باشا ليحاربوا مسلموا القوقاز اللى هم مسلمين مثلهم وافتى الشيوخ ان الجهاد مع انور باشا يعادل الجهاد مع النبى محمد ومنهم من قالوا انه مهدى اخر الزمان ولما ذهبوا الى القوقاز التقوا مع مسلمين القوقاز الروس وطبعا تمت هزيمة جيش الاسلام المقدس على يد جيش الاسلام الروس الكفاروفى الحرب العالمية الثانية استدعى هينرك هيملر رئيس قوات الاس اس الشيخ محمد امين الحسيني مفتى القدس والمؤسس الفعلي لجماعة الاخوان المسلمين واستاذ حسن البنا وتقابل محمد امين الحسيني مع هتلر وطبعا كما جرت العادة اعلن مسلموا المنطقة ان هتلر اسلم وانه من نسل النبي محمد واطلقوا عليه اسم الحاج ابواحمد هتلر وسافر الكثيرين للانضمام لجيشه وبعضهم اشتغلوا جواسيس لجيشه ومن ضمن هؤلاء الجواسيس كان الرئيس محمد انور السادات نعم كان من ضمن جواسيس روميل وطبعا خرجت نبؤات عن النبى محمد تقول انه سيخرج من نسلي رجل سيحكم العالم مع اضافة كل اوصاف هتلر وهتف المسلمون فى مصر الى الامام ياروميل وتجرى الايام وفى السبعينيات من القرن الماضي يغزوا الاتحاد السوفيتى افغانستان ويهتف المسلمين لرونالد ريجان ويتم تجنيد الكثيرين من المنطقه ليسافروا للجهاد فى افغانستان وطبعا بعد ما حققت الولايات المتحدة اهدافها وتم اسقاط الاتحاد السوفيتى انقلبت الولايات المتحدة عليهم وحاربتهم فى افغانستان وحاليا هم يراهنون على الخليفه المؤمن اردوغان ضد الكافر ماكرون ولا تستعجبوا ان قالوا ان اردوغان هو المهدى المنتظر او خليفة رسول الله فشيوخهم جاهزون واحاديثهم جاهزة ونسب اى احد للنبي محمد سهل جدا ولكن فى الحقيقه ما تحالفوا مع احد الا وهزم شر هزيمة لانهم شرا على من يتحالفون معه فهم اغبياء وحمقى والتحالف مع الحمقى كمن يقطع عضوه التناسلي لغيظ زوجته
تعليقات
إرسال تعليق