#ابناء_الالهه
#ابناء_الالهه
البعث من جديد فى الحياة الدنيا
ا- دورسي ايدى (ام سيتى)
الزمان 16 يناير عام 1904
المكان بلاك هيث لندن
الحدث ميلاد الطفلة دورسي لأبوين من ايرلندا ولدت الطفه كعادة كل الأطفال المتناسخين مريضه وهزيلة الجسد وفى أحد الأيام سقطت من على السلم واصطدمت رآسها بالأرض وظن الجميع أنها ماتت وقام الطبيب بتجهزيها للدفن وفجآه فاقت من الغيبوبة ولكن فاقت بشخصية جديدة وظلت تحكى عن زكرياتها القديمة فى مصر مع حبيبها الملك سيتى الاول وهى لم تسمع عن مصر ولا تعرف أى شىء عنها فهى طفله صغيره وفى يوم اخذها والدها لزيارة المتحف البريطاني وهنا كانت الصدمه بدآت الطفله فى تقبيل اقدام التماثيل المصرية وهى تصرخ وطنى واهلى احبكم وسط دهشة الجميع فأراد مدير المتحف أن يختبرها وقد صعق من معرفتها العميقة جدا بتاريخ مصر القديمة ومعرفتها بكل تمثال وقصته كامله بكل حزافيرها وكآنها اكبر عالمة مصريات وليست طفله صغيره وأتت عند تمثال للملك سيتى الاول وقامت بحكاية قصتها مع حبيبها الملك سيتى الاول وروت تفاصيل لم تكن معروفة لعلماء المصريات فى وقتها وحين عرف السير بادج عالم المصريات بقصتها أراد تعليمها الهيروغليفية ولكن صدم حين وجدها ملمه باللغات المصرية الثلاثة أكثر منه وقالت إن اسمها بنتشريت وكانت بائعة خضار وحدثت قصة حب بينها وبين الملك سيتى الاول وللعلم لم يكن أحد يعرف أن الملك سيتى الاول له حبيبه اسمها بنتشريت وهى اللى اكتشفت مقبرتها فى سوهاج حين أتت لمصر وقد تزوجت من مصري وحين أتت لمصر نزلت في ميناء بورسعيد سنة 1933 قبلت الأرض وبكت وطنى وانفصلت عن زوجها وعاشت فى مركز البالينا بمحافظة سوهاج وساهمت في اكتشاف العديد من الأماكن الأثرية وكانت توصف المكان قبل أن تذهب إليه وعاشت كل حياتها فى أحضان بلد حبيبها الملك سيتى الاول إلى أن توفيت عام 1981 ودفنت فى قرية ابيدوس محافظة سوهاج
2- العصر الحالى الطفل توفيق
طبعا لن اذكر مكانه خوفا عليه
فى أحد الأيام اتصل بي العقيد إبراهيم وقال لى دكتور وجدت شى غريب فى قرية كذا بأسوان واريد ان اعرضه عليك وحكى لى سافرت اسوان واخذنى وذهبنا لمنزل بيسط فى قريه ريفيه استقبلنا صاحب المنزل وكان قد سمع عنى وحين دخلت وجدت طفل عمره عشر سنوات قد انقض على واحتضننى وكآنه يعرفنى وقال لى عمى زياد انا فرحان انك جيت عندنا جلسنا نتحدث وإذ بتوفيق يقول لى عمى زياد هل تتذكر حين قتلت الرجل الذى أتى لسرقة مقبرتى انا تعجبت لأن هذا لم يحدث فقلت ممازحا انت ناوى تحبسنى ياتوفيق فقال لى ومن يستطيع حبسك قلت له كيف فحكى لى عن قصة مقبرة كنت أعمل على إخراجها فى مركز دراو بأسوان لم أتعجب لانى ملم بهذه الخوارق وعرفت أن توفيق يعرف كل شيء عن عصر الملك سنوسرت الثالث ويعرف كل ما يتعلق به حتى أنه ارشدنا إلى دفينه كانت تخص الملك سنوسرت فى مركز بسيون فى محافظة الغربية مع العلم أنه لم يخرج ابدا من اسوان توفيق طفل مريض بمرض السكري ولكنه يحس بكل مكان فيه اثار وفى ذات يوم هرب من المدرسة وذهب إلى مركز شرطة فى أسوان وبلغ العقيد إبراهيم عن ناس ينقبون عن اثاره وهو لم يعرف هؤلاء الناس ومن هنا عرفه العقيد إبراهيم لدرجة أن حياته معرضه للخطر بسبب من ينقبون عن الآثار وهو طفل محب جدا للبلد وقد اذهلنى كم المعرفة اللتى يمتلكها وهو طفل لايتعدى العشر سنوات وايضا يتحدث اللغات المصرية الثلاثة بكل طلاقه ولا ينام الا وهو محتضن صورة لمعبد الكرنك وقد أخذته فى زيارة لكل معابد الاقصر ومعبد كوم امبو ومعبد دندرة وكان يعرف كل تفاصيل هذه الأماكن كآنه عا صوتش فيها رغم أنه أول مرة فى حياته يزور هذه الأماكن حتى أنه أخبرنا بمخازن سرية لايعرفها الا نحن القائمين على الآثار ويحلم بأن يصبح قائد عسكري يحمى مصر من الأعداء
والى اللقاء فى حكايات أخرى حدثت بالفعل فى سلسلة
#ابناء_الالهه
بروفيسور زياد الفاسي
تعليقات
إرسال تعليق