الحرب المقدسة
اولا بدون اساءة لاى دين هذا تفسير للاحداث وتوقعات كارثية عن مستقبل المنطقة شهدنا فى الفترة الاخيرة عدة حوادث ارهابية وهذا شئ عادى اما الشئ الغير عادى اطلاقا وهو تغير لهجة حكام اوربا فى الرد على هذه الحوادث كان الرد قديما حادث ارهابى لكن اصبح الرد الان حادث ارهاب اسلامى وهذه هى المصيبه اولا لايوجد مسلم متدين لايفتخر باحتلال اسبانيا والبرتغال ويسمونه فتح رغم انه احتلال وايضا ينطبق هذا على مصر والشمال الافريقى كلها تسمى فتوحات وهى احتلال صريح ثانيا فى داخل كل مسلم متدين امنية اسلمة كل العالم الغرب يعرفون جيدا هذه الامنيات والرغبات ولكن الحرب لن تعلن من الغرب على الاسلام بل ستعلن من داخل الاسلام نفسه حرب طائفية مع الكثير من الحوادث الارهابية فى الغرب وكل هذا سيثير حفيظة الغرب وخصوصا اليمين وسيتم الرد بحوادث ارهابية من اليمين فى الغرب فى بعض الدول الاسلامية او مع مسلمين مقيمين فى الغرب مثل ما حدث فى مسجد نيوزلندا وهذه ستكون الشرارة حاليا الغرب محتقن وتغيرت اللهجة وهذا نذير مواجهه حتمية ان لم يتم تطوير الاسلام ليواكب العصر وينبذ التطرف فمثلا شيخ الازهر احمد الطيب صرح بقوله ندافع عن الرسول بدمائنا واجسادنا وهذا تصريح ضمنى من رجل دين ذو مكانة كبيرة بالعمليات الارهابية اذا كثرت الحوادث الارهابية فى الغرب فسيرد اليمين على الارهاب الاسلامى بحوادث مماثلة ووقتها ستكون الكارثه وهى حرب عقائدية واتوقع ان يحدث تبادل حوادث ارهابية متبادله من المسلمين المتشددين واليمين المتطرف فى الغرب ولكن هل ستنجرف الدول الاسلامية القوية لهذا التيار مثل مصر وتركيا وباكستان وخصوصا بعد تصريحات هوجاء من مهاتير محمد ورجب طيب اردوغان هذه التصريحات لها مفعول البنزين على النار شهدنا موقف معتدل من مصر والسعودية والامارات وباكستان ولكن ايضا شهدنا موقف اهوج من شيخ الازهر ومن مهاتير محمد واوردوغان فمثلا مهاتير محمد قال من حق المسلمين ان يقتلوا كل الفرنسيين ردا على الاحتلال الفرنسي وهذا تصريح مرعب بالفعل وشهدنا حوادث ارهابية منفذيها ولدوا وتربوا فى الغرب فهل سينتبه الغرب والمسلمين لهذه المصيبة ام انه سيكون الانجراف الى الكارثه وطبعا نحن لا نتمنى ذالك ولكن حتى الحداثيون فى بلاد الاسلام مضطهدين ويعانون التهديدات بالقتل وايضا اليمين المتطرف فى الغرب ينموا بسرعة مخيفة جدا الحل الوحيد هو تصحيح مفاهيم الدين الاسلامى حتى لايكون معادى للاخرين وان نواجه انفسنا بالحقيقة ولا ندفن رؤسنا فى الرمال كما النعام فرجال الدين الاسلامى من مصلحتهم عدم التحديث لانهم مستفادين ماديا واجتماعيا فلبد من الدول الاسلامية المعتدلة وضع رجال الدين تحت المنظار وعدم السماح لهم ببث سمومهم لنتجنب كارثة كبرى نحن فى غنى عنها
تعليقات
إرسال تعليق