پيپي الثاني (نفر كا رع )
بعد وفاة مري أن رع تولي الحكم الملك (بيبي الثاني ) الذي حكم مصر لمدة 94 عاما
ولذلك بيبى الثانى هو اطول حاكم مصرى حكم مصر على مر التاريخ
حكم للفترة (2278 ق م حتي 2184 ق م)
ذكر عنه مانيتون أنه وصل الي العرش وعمره 6 سنوات وانه حكم 94 عاما وأن امه كانت الوصية عليه كما أن خاله الامير "جاو" ووزير في نفس الوقت صاحب اليد العليا في تصريف أمور البلاد.
وحسب التقسيم فقد كان ملكاً من الاسرة 6 من الأسر الملكية في مصر القديمة. .
الحملات الحربية التي أرسلها الي الجنوب:
كانت الحملات بقيادة حكام الفنتين و اشهرهم:
"حرخوف"
و"بيبي-نخت"
و"ميخو"
مع قوة شخصياتحكام الأقاليم كانت مصر تحتاج لحاكم قوي له من النفوذ والسلطة مايكبح جماح حكام الأقاليم الذين ضعف ولاؤهم للحكومة المركزية وقلت طاعتهم وأصبح همهم الحصول علي مزيد من السلطة والمال علي الخاضعين لسلطتهم الخائفين من جنودهم المحليين دون اهتمام بتحسين أحوال الرعية من فلاحين وعمال وغيرهم
ولكن الملك بيبي الثاني لم يكن قوي الشخصية ولذلك لم يكن قادراً علي تصريف الامور واخذ حكام الأقاليم يسلبونه سلطاته ماأمكنهم ذلك.
ثم امتنع حكان الاقاليم عن توريد الضرائب الى خزانة الدولة واهملت القوانين
لهذا عمت الفوضي أرجاء مصر
ولما لم يكن هناك من ضحايا للفوضي سوي العامل والفلاح الذين قلت ايراداتهم وذاقوا مرارة الحياة وفي النهاية ثاروا وقاموا بثورة اجتماعية عارمة رافضين كل مافي بلادهم من ظلم وفساد.
وعمت الفوضى ارجاء البلاد المصرية
ونهبت مقابر الأثرياء سعياً للحصول علي دفائنها الثمينة
وانتشرت الامراض بشكل مخيف
و انقطعت العلاقات التجارية التى كانت منتظمة مع بلدان العالم الخارجى وعلى ذلك فلم تعد السفن المصرية تبحر الى (فينيقيا ) لجلب اخشاب الارز من ببلوس والتى كانت تستخدم فى صناعة الاثاث الجنائزى وغيره
واصبحت مصر مهدده بشكل كبير بخطر الغزو الخارجى
بعض المظاهر البارزة المرتبطة بفترة حكمه:
اللامركزية
وسلطات حكام الأقاليم
وعلاقات مصر بالجنوب
ثم الثورة الاجتماعية
شهدت مصر ثورة فى عهد الملك بيبي الثاني بسبب الملل منه لطول فترة حكمه التى اقتربت من مائة عام مع سوء الأحوال المعيشية والفساد
،واندلعت ثورة اجتماعية بسبب ضيق ظروف المعيشة وتركز كل الثروات فى يد حاشية الملك والكهنة و حكام الأقاليم وكبار رجال الدولة .
فقد قام المصريون بعمل اضراب عام شمل البلاد لكى يشل حركة الاقتصاد لاجبار الملك على تنفيذ مطالب الشعب وهو ما يتشابه مع سلوكيات المتظاهرين في ثورة 25 يناير2011 .
وكان المتظاهرون يعتصمون فى أكبر معابد مصر لكى يلفتوا النظر اليهم ، و يقومون بزلزلة بوابة المعبد كأعمال من شأنها اجبار الملك على سماع مطالبهم
لقد طال حكم بيبي الثاني (نفر كارع) بصورة تثير الزهق بسبب اعتلائه عرش مصر و هو في سن السادسة، و لم يكن بالشيء المستبعد أن يعتلي فرعون مصري الحكم بهذا السن الصغير و لكن عمره الطويل الذي دام لمائة سنة هو الذي جعل فترة حكمه طويلة ومملة لشعبه ا
وفي طفولة هذا الفرعون عندما كان لايفقه شيئاً كانت والدته ” عنخ سن بيبي الثانية” وصية علي عرش مصر.
وكانت أم الفرعون ذات شخصية غير قوية فكان حكام الأقاليم لايقومون بالانصات للنصائح الغبية لأم الفرعون
وبعدها كبر الفرعون الطفل لكنهم تعودوا الاستقلالية ولم يعودوا ينصتون للفرعون
وكانت هذه الثوره اكبر ثوره فى تاريخ الفراعنه العظماء
دكتور زياد الفاسى الفهرى دكتور علم الفرعونيات ونائب رئيس البعثه الاسبانيه للاثار الفرعونيه
بعد وفاة مري أن رع تولي الحكم الملك (بيبي الثاني ) الذي حكم مصر لمدة 94 عاما
ولذلك بيبى الثانى هو اطول حاكم مصرى حكم مصر على مر التاريخ
حكم للفترة (2278 ق م حتي 2184 ق م)
ذكر عنه مانيتون أنه وصل الي العرش وعمره 6 سنوات وانه حكم 94 عاما وأن امه كانت الوصية عليه كما أن خاله الامير "جاو" ووزير في نفس الوقت صاحب اليد العليا في تصريف أمور البلاد.
وحسب التقسيم فقد كان ملكاً من الاسرة 6 من الأسر الملكية في مصر القديمة. .
الحملات الحربية التي أرسلها الي الجنوب:
كانت الحملات بقيادة حكام الفنتين و اشهرهم:
"حرخوف"
و"بيبي-نخت"
و"ميخو"
مع قوة شخصياتحكام الأقاليم كانت مصر تحتاج لحاكم قوي له من النفوذ والسلطة مايكبح جماح حكام الأقاليم الذين ضعف ولاؤهم للحكومة المركزية وقلت طاعتهم وأصبح همهم الحصول علي مزيد من السلطة والمال علي الخاضعين لسلطتهم الخائفين من جنودهم المحليين دون اهتمام بتحسين أحوال الرعية من فلاحين وعمال وغيرهم
ولكن الملك بيبي الثاني لم يكن قوي الشخصية ولذلك لم يكن قادراً علي تصريف الامور واخذ حكام الأقاليم يسلبونه سلطاته ماأمكنهم ذلك.
ثم امتنع حكان الاقاليم عن توريد الضرائب الى خزانة الدولة واهملت القوانين
لهذا عمت الفوضي أرجاء مصر
ولما لم يكن هناك من ضحايا للفوضي سوي العامل والفلاح الذين قلت ايراداتهم وذاقوا مرارة الحياة وفي النهاية ثاروا وقاموا بثورة اجتماعية عارمة رافضين كل مافي بلادهم من ظلم وفساد.
وعمت الفوضى ارجاء البلاد المصرية
ونهبت مقابر الأثرياء سعياً للحصول علي دفائنها الثمينة
وانتشرت الامراض بشكل مخيف
و انقطعت العلاقات التجارية التى كانت منتظمة مع بلدان العالم الخارجى وعلى ذلك فلم تعد السفن المصرية تبحر الى (فينيقيا ) لجلب اخشاب الارز من ببلوس والتى كانت تستخدم فى صناعة الاثاث الجنائزى وغيره
واصبحت مصر مهدده بشكل كبير بخطر الغزو الخارجى
بعض المظاهر البارزة المرتبطة بفترة حكمه:
اللامركزية
وسلطات حكام الأقاليم
وعلاقات مصر بالجنوب
ثم الثورة الاجتماعية
شهدت مصر ثورة فى عهد الملك بيبي الثاني بسبب الملل منه لطول فترة حكمه التى اقتربت من مائة عام مع سوء الأحوال المعيشية والفساد
،واندلعت ثورة اجتماعية بسبب ضيق ظروف المعيشة وتركز كل الثروات فى يد حاشية الملك والكهنة و حكام الأقاليم وكبار رجال الدولة .
فقد قام المصريون بعمل اضراب عام شمل البلاد لكى يشل حركة الاقتصاد لاجبار الملك على تنفيذ مطالب الشعب وهو ما يتشابه مع سلوكيات المتظاهرين في ثورة 25 يناير2011 .
وكان المتظاهرون يعتصمون فى أكبر معابد مصر لكى يلفتوا النظر اليهم ، و يقومون بزلزلة بوابة المعبد كأعمال من شأنها اجبار الملك على سماع مطالبهم
لقد طال حكم بيبي الثاني (نفر كارع) بصورة تثير الزهق بسبب اعتلائه عرش مصر و هو في سن السادسة، و لم يكن بالشيء المستبعد أن يعتلي فرعون مصري الحكم بهذا السن الصغير و لكن عمره الطويل الذي دام لمائة سنة هو الذي جعل فترة حكمه طويلة ومملة لشعبه ا
وفي طفولة هذا الفرعون عندما كان لايفقه شيئاً كانت والدته ” عنخ سن بيبي الثانية” وصية علي عرش مصر.
وكانت أم الفرعون ذات شخصية غير قوية فكان حكام الأقاليم لايقومون بالانصات للنصائح الغبية لأم الفرعون
وبعدها كبر الفرعون الطفل لكنهم تعودوا الاستقلالية ولم يعودوا ينصتون للفرعون
وكانت هذه الثوره اكبر ثوره فى تاريخ الفراعنه العظماء
دكتور زياد الفاسى الفهرى دكتور علم الفرعونيات ونائب رئيس البعثه الاسبانيه للاثار الفرعونيه
تعليقات
إرسال تعليق