فراقكم قض مضاجعنا يابنت العرب فراقك قض مضاجعناوناح البين والاعين بالدمع باكينا قال شوقى يانائح الطلح وقال ابن زيدون اضحى التنائى وانا اقول اين المحبينا يادار الاحبة كيف صرتى خراب واين دهبوا الرفاق المقربينا من نار اشوقى تشتعل النيران فى قلبى والزمان يأبى ان يلينا كان لى حلما وهو ان تزفين اليا معطرة بعطر الجورى والرياحينا يادار الجوى بالحزن قلبى اكتوى وبالحزن الكل امسى واصفينا لوجفت البحور وصارت قاحلة ماجف الحب من قلوب المريدينا فى انهار العشق كنا نتمنى ان نسبح الان صرنا فى بحور الاسى سابحينا بكت العيون وتهنا فى الدروب وصرنا لديارنا مفارقينا بعد لقاء كل يوم صرنا بالدمع والالم لانفسنا مجافينا الا ياليت شعرى يلفظ قولى وقد كان كل الشعراء تحت ايادينا دارسينا تمردت على جفاء دهرى وعبوس زمانى ولن اكون لليأس من المقتوينا نسائم الجنه تنادى يافاسى متى تكون من المنايا من المقربينا هيهيات هيهات يا قلبى بعد الفراق تهيم فى زمان فيه النعيم صار جحيما فى لقياك حبى كنا نسترق من البالايا بعضا من الحنينا ودروب قاسية ورحلات دامية وعيون باكية ودنيا تاهت فيها...